في مكتب مراد
صابر كان واقف بيبص على الفيديو ودموعه نازله على خده وهو شايف كل تفاصيل اللي بتحصل بيني وبينها ودلع فريده عليه و رفع عينه و بص لمراد اللي كان مربع ايده و علي وشه ابتسامه استهزاء وتريقه
مراد بشماته / ايه اتاكدتك من كلامي عرفت ان كل حاجه حصلت للاسف بمزاجها ، ده انت المفروض تيجي
تشكرني اني لحقتك من واحدة زيها
صابر قفل اللاب توب بغل وقاله / انا عمري ما هنسي و اللي حصل النهارده ده يا مراد وكسرتي قدامك هتترد ورحمه امي لتترد
و خرج صابر من المكتب ..
اسر بص لمراد وما كانش مصدق اللي شافه ونظريته اللي كانت الاول فيها صدمه اتحولت لقرف واستهانه
مراد بعصبيه /.ايه انت بتبصلي كده ليه يا اسر
اسر بزهول / انت ايه يا اخي انت ازاي وصلت للمرحله دي كل ده عشان خاطر صفقه عشان حبه فلوس .. انت فجرت بعد ما ابوك مات
مراد بحده/ اسرررر
اسر بعصبية / اييييه لو انت فاكر اني هفضل ساكت على قرف ده تبقي غلطان ، و كل اللي بيحصل ده هيوصل لعاصي
و خرج اسر من المكتب و راح ورا صابر
اما مراد فقعد علي المكتب و رجع ضهره لواء بثقة
و فتح الفيديو و بدا يتفرج بستمتاع و ثقة
_____________________________________________