حاولت بلطف ابعده لكن معرفتش محمد كان واخد جرعة شجاعه وصلت انه شلنى ودخل بيا غرفة النوم
دماغى كان هينفجر، مش قادره الاقى حل أو نتيجه او مبرر لكل الى بيحصل معانا
كلام محمد فى التليفون كان ليه معنى واحد، محمد عايز يسبنى لشخص تانى
بمعنى أوضح اجوزنى عشان يسلمنى لشخص تانى
وهو بيحضنى افتكرت كلامه
انا مش هقدر المسك، انتى مش ملكى، انا اجوزتك عشان شخص تانى
فى التليفون كان بيقول انه مش هيلمسنى ايه الى بيحصل دا ياربى؟
واقتنعت بفكرة انى اسلم نفسى لمحمد على الأقل اقتل الشك إلى جوايا
ومحمد قبل كل حاجه جوزى مش شخص غريب
حتى عقلى صورلى ان محمد بيتكلم عن واحده تانيه وانه ممكن يكون مشترك فى جريمة خطف بنت وتسليمها لشخص تانى مقابل فلوس
لكن جسمى رفض محمد غصب عنى ولقتنى بزقه بعنف بعيد عنى بطريقه مش حلوه
ولقيت نظرة محمد اتغيرت، بصلى بصه مرعبه، شعر بالأهانه من تصرفى
وقال بنبره حاده، انتى ملكى ومن حقى اخد حقى الشرعى
قلت اهدى يا محمد شويه
محمد كتف ايديا بعنف، إلى عملتيه من شويه هعاقبك عليه بشده يا مروه
افتكرته بيهزر