غنوة بابتسامة :و أنت كمان يا حبيبي… نورت اسكندرية… عامل ايه يا اسلام و اخواتك عاملين ايه… انتم وحشتوني اوي
اسلام:و انتي كمان يا غنوة وحشتيني كلنا بس…
سكت بحرج و هو بيبص لنعيمة اللي كانت واقفه في جنب و هي بتبص لهم.
غنوة:طب تعال يا إسلام نقعد جوا
إسلام هز رأسه الايجاب و مشي معها، دخلت اوضتها و قفلت الباب وراها
نعيمة :البجحة… داخله أوضة النوم مع شاب لوحدها… يلهوي يا نعيمة على حظ إبنك المنيل… لا ما أنا مش هفضل قاعدة كدا
بسرعة طلعت موبايلها و كلمت سلطان و طلبت منه يجي فوراً بدون ما تقوله في ايه.
في اوضة غنوة
غنوة:احكي لي يا اسلام في ايه… مالك يا قلب أختك
اسلام:أنا بخير الحمد لله… المهم انتي كويسة
غنوة:أنا بخير الحمد لله زي ما انت شايف
اسلام:لو على اللي انا شايفه فأنا شايف قهر و حزن في عيونك… نفس اللي كنت بشوفه لما ابوكي يضربك بليل و الصبح تقومي تروحي الشغل عادي علشان بس تعرفي تصرفي على أمك و على علاجها.
غنوة؛ الله يرحمها… متشغلش بالك بيا… المهم معتصم و ضي عاملين ايه
اسلام:مرتاحين… مرتاحين أنا بابا و عمي صلاح مش في الغورية و أنهم مش قاعدين على قلبنا…
غنوة: اومال هم فين؟
اسلام:من وقت ما عرفوا ان مكانك هنا في اسكندرية و هم مرجعوش الحي تاني و تقريباً كدا اخدوا أوضة هنا إيجار.