عارفين إني خارجة من بيت ناس محترمة ولاد اصول
مش من الشارع… مش واحدة كل شغلها و تعاملها مع الناس في الشارع
أهلي ربوني بجد و علموني الصح… و علموني مسبش حقي و حق عيالي
إنما أنتي مين! واحدة ابوها محضرش فرحها.. دا ليه؟
لا و كمان هربت من بيتها
دا ليه يا حلوة… ليه
غير أنها متربتش و قليلة رباية…. و يعالم لو كنتي محترمة و لا….
غنوة بضيق و هي بتسيطر على نفسها
:لو سمحتي كفاية… أنا محترمة بس أنك زي والدتي.
نعيمة:والدتك… أنا ميشرفنيش اكون أمك
و لا حتى يشرفني تكوني مرات ابني
أنا بس مش فاهمة ازاي سلطان فجأة يفكر فيكي أنتي بجد ازاي…
غنوة:ما تسأليه و خليه يسيبني بقا علشان أنا تعبت..
نعيمة بسخرية:يا عنيا لا بجد أنا ست ظالمه…غيري هدومك و اجهزي علشان في ضيوف هيجيوا يباركوا…
نعيمة سألتها و خرجت من الاوضة، غنوة قعدت مكانها و حاسه ان قلبها هيقف من كتر القهر و الوجع اللي حاسه بيه… و في نفس الوقت عيونها مش قادرة تنزل دمعه واحدة