كان غير هدومه و خرج، غنوة خرجت من الحمام مهتمتش بعدم وجوده و غيرت هدومها.
قعدت على إلانترية و هي مش عارفه المفروض تخرج و لا تعمل ايه بس قلقانه من ردة فعل أهله و خصوصاً لأنه متجوز مع والده في نفس الشقة
لأن شقة سلطان لسه بتتجهز و لان موضوع الجواز جيه فجأه.
الباب اتفتح فجأه و نعيمة دخلت و هو بتبص لغنوة بنفور و كره
غنوة وقفت و بصت ليها بهدوء خالي من اي مشاعر جايز لو من النظرة الاول تقول أنها باردة المشاعر لكن الحقيقة أنها بقيت من اللي بيحصلها متعوده …
نعيمة قفلت الباب و بصت لها بسخرية:
=صباحية مباركة يا عروسة
و لا صباحية ايه بقا…. المفروض كنت ابارك لك من وقت ما لعبتي على ابني و اتجوزتيه في السر،
لا بس الصراحة طلعتي ذكية اوي… ذكية و قدرتي توقعي سلطان أحمد البدري اللي طول عمره موضوع الارتباط دا مش في دماغه اصلا لا و كمان أعلن جوازكم…
غنوة بهدوء :واضح ان حضرتك فاهمة غلط
نعيمة:بطلي الشويتين دول… اذا كنتي قدرتي تضحكي على ابني بيهم فأنا مش هو
يمكن آه عجبتيه و دخلتي دماغه لكن أنا لا يا شاطرة مش هينضحك عليا الحنية دي
غنوة بابتسامة :أنا دلوقتي عرفت هو طالع لمين….
نعيمة بحدة و هي بتقرب منها و بتمسكها من دراعها بقوة
=أنتي عارفه أنا ابقى مين و بنت مين
يوم ما أحمد البدري أتقدم ليا الناس بقيت تقول هو دا النسب اللي يشرف بجد… الناس كلها كانت عارفه اصلي و