نعيمة بحدة:شفتي الفرح كان عامل ازاي… لا و هو مرضاش يقوم السنيورة حتى ترقص مع البنات، أنا مش مصدقه نفسي بقا هو دا ابني سلطان.
ليلي:اهدي بس يا نعيمة اهدي الله يرضى عليكي و بعدين خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل و اتجوزها و الناس كلها عرفت ايه بقا اللي معصبك كدا.
نعيمة :نعم! ايه اللي معصبني كدا و كمان بتسالي
معصبني الجوازة كلها يا ليلي… معصبني ان ابني اتجوز واحدة بدل ما ترفع منه لا دي قلت من مقامه
و بعدين بلاش كل دا…. هتكلم بالعقل
دي واحدة لا اعرف أصلها و لا فصلها و لا حتى متربية و لا لاء و البت طول الوقت ساكته كدا و شكلها هتطلع سوهنا
في الاخر
ما هي اكيد كدا….. اصل مش معقول تغير سلطان بالسرعة دي… دي ممكن تكون عاملة له عمل أنا عارفة الأشكال دي.
ليلي:عمل ايه بس يا نعيمة… استغفر الله العظيم بصي يا ستي استنى شوية بس و اعرفيها مش جايز تبقى كويسه و انتي ظلمها
نعيمة :هو فيه واحدة كويسة تقبل تتجوز في السر يا ليلي انتي بتضحكي على نفسك و لا عليا…. و بعدين أنا مش هعدي اللي حصل دا على خير
أنا بس عديت الفرح بهدوء علشان الناس محدش فيهم يتكلم
لا و اللي زاد و غطا اخوكي يوسف اللي رايح يبقى موكلها و موافق اللي بيحصل ده
كان هاين عليا اقوم اصوت و أمشي من الفرح.
ليلى :استهدي بالله يا نعيمة انتي عمرك ما كنتي قاسية كدا.
نعيمة:لما يبقى ليه علاقه بولادي يا ليلي يبقى ساعتها لازم افكر الف مرة أنا معنديش غير تلاته اللي طلعت بيهم من الدنيا