جلال بسخرية :لا متقلقش هي مش بتزعل من الحاجات دي… بس غريبة عملت فرح فجأة من غير ما تتكلم و بعدين انت كنت خاطب مريم سليم صح…
سلطان:دا موضوع قديم و بعدين انت كمان اتجوزت بدون مقدمات.
جلال:عندك حق….
سلطان ابتسم و سلم عليه تاني قبل ما يرجع لغنوة…. قعد جنبها.
بعد مدة طويلة كان الفرح خلص و هو اخدها و مشيوا على بيت البدري
كانت واقفه في الحمام و هي متضايقه انها مضطرة تبات معه في أوضة واحدة، لكنها غيرت هدومها و لابست
بيجامة
خرجت لقيته نايم على السرير و هو ساند ضهره و مغمض عنيه… كان غير هدومه و لابس تيشرت و بنطلون اسود.
لما سمع صوت الباب بيتفتح فتح عنيه و بص لها كانت واقفه و شعرها البني مفرود بشكل لطيف و هادي حواليها مش طويل اوي لكن كانت جميلة جدا
اتنحنح بهدوء و هو بيبعد عيونه عنها و بيشاور لها على الاكل
=الاكل عندك لو عايزاه تاكلي…. اطفي النور بعد ما تخلصي أنا عايز انام.
غنوة مهتمتش بكلامه و طفت النوم و هي بتقعد على إلانترية… الجو كان ضلمه مفيش غير ابجورة جنب السرير، سلطان فتح عنيه بخبث و بص ليها لقاها شدت الغطاء عليها و نامت بسرعة غريبة من التعب و هي حتى مش
قادرة تتكلم و لا تقول اللي جواها و لا قادرة تناقشه او تعترض هي بس سلمت زمام الأمور …
حس بيها بتنكمش على نفسها و بتضم نفسها و هي نايمة، طفي الاباجورة و حاول ينام و ميفكرش في حاجة….
في اوضة نعيمة
كانت قاعدة مع ليلى اختها و هي متعصبة و متضايقه