سلطان غمض عنيه بغضب من نفسه لأنه مفكرش فيه لكن خاله يوسف اتدخل بسرعة و قال أنه موكلها
بعد ما احمد البدري طلب منه دا…
غنوة بصت له و معرفتش تقول ايه لكنها ابتسمت بهدوء
رغم ان والدها عايش لكن هو أكتر هي متتمناش انها تقابله لأنه كان سبب في حاجات كتير وحشه في حياتها.
سلطان ابتسم و حط ايده في ايد خاله و الماذون بدا يكتب الكتاب
نعيمة كانت واقفه هيجرالها حاجة و هي بتبص لاخوها أنه قدر يعمل كدا و هو موافق اصلا على جواز سلطان من غنوة لكنها سكتت و حاولت تهدي نفسها.
عدي حوالي نص ساعة كان الشباب بيرقصوا، دخل عز القاعة مع جلال الشهاوي اللي كان ماشي بهدوء في القاعة بين الهدوء و الاحترام و الثقة
أبتسم بهدوء و حزن باين عليه و هو بيفكر في حياء و ازاي قدرت تهرب يوم الصباحية
و موضوع الخطف
رغم أنه فضل معها فترة في المنصورة لكن مش قادر يسامحها و حاسس انها أهانت كرامته و رجولته
لكن مع ذلك مقدرش ميحضرش فرح سلطان البدري اللي كان يعتبر من اعز اصدقاءه هو و جمال
“حكاية
جلال الشهاوي و حياء الهلالي هي رواية أطفات شعلة تمردها ”
سلطان اول ما شاف جلال قام من مكانه و ابتسم و هو بيسلم على جلال و بيحضنه
جلال بهدوء و ابتسامة رغم حزنه:
الف مبروك يا عريس… رغم أنك مجتش فرحي من اسبوع لكن أنا عملت باصلي و جيت لك
سلطان بهدوء :الظروف اللي كنت فيها كانت صعبة شوية… ان شاء الله تترد لك قريب… هي المدام معاك
جلال بجدية:لا.. حياء تعبانه شوية مقدرتش تيجي…
سلطان :ما هو ميصحش برضو تسيبها و تيجي بعد أسبوع واحد من الفرح.