مش عايز رقص و حركات البنات دي.. ابتسامة هادية تقابلي بيها الناس… و أمي مش عايزك تختلطي بيها و لا تعترض على كلامها.
غنوة مردتش عليه هو مسك ايدها و خرج من الاوضة و هي وراه و محتفظة بالصمت.
بعد ساعة الا ربع
العربية وقفت أدام القاعة، كان اهل سلطان الرجالة منتظرين برا القاعة و بيستقبلوا الضيوف
المصور كمان كان في انتظارهم و الاغاني شغاله
نعيمة و سارة و حسناء كانوا واقفين منتظرين العروسة
سلطان نزل من العربية و معه غنوة
احمد لما شاف سلطان راح ناحيته و حضنه و هو مش متضايق من فكرة جوازه بغنوة… رغم انه مش مصدق
موضوع الجواز في السر و لا يمكن يصدق لانه عارف سلطان كويس و كمان لانه رغم الفترة القصيرة دي حس انه يعرف غنوة و حس انها محترمة جداً و لأنها لو اتجوزت سلطان فعلا حتى لو في السر
كان من رابع المستحيلات انه يخليها تشتغل في الصاغة يعني الشارع…
لكن كان متقبل فكرة جوازهم و حاببها.
سلطان ابتسم بهدوء و هو بيحضن ابوه و فريد اللي تجاهل اصلا موضوع غنوة بعد ما عرف ان سلطان عايز يتجوزها او فعلا اتجوزوا… او يمكن السبب الحقيقي اللي خلاه يتجاهل غنوه هي حسناء و كلامها معه
نعيمة زرغطت هي و أخواتها علشان محدش يحس أنها مش عايزاه الجوازة دي تتم لكن كانت بتحاول تتصرف
طبيعي رغم رفضها الشديد لغنوة.
الفرح كان هادي و طبيعي جداً لحد ما الماذون جيه و علشان يشهروا كتب الكتاب في القاعة
سأل غنوة عن موكلها لكنها كانت ساكته، عيونها كان فيها دموع رفضه أنها تنزل…