غنوة كانت هتتكلمي لكنه انحني مال عليها… مسك ايدها قومها بهدوء و هي مشيت معه و هي مستسلمة و بتبص له.
في مكان تاني
جابر بعصبية:شوف بنتك السنيورة عملت ايه… لا و بنت ال****طلعت متجوزه في السر و لما سألت عن جوزها
عرفت أنه واصل اوي في اسكندرية هو و أهله… بعد ما كنت خلاص لقينها
تختفي كدا…. أنا كنت فاكر ان البوليس هيجيبها علشا ايصال الامانة و كنت ناوي افض الموضوع بعد ما لقيها و اخدها و نرجع الغورية
العريس اللي طلب ايدها خلاص زهق من الانتظار و احنا استلفنا منه كتير لو متجوزش غنوة هيحبسنا…. بنت ال****
صلاح بضيق:ما بس بقا يا جابر انت عمال تشتم فيا و لا كأني ليا قيمة كدا خالص…
جابر بسخرية :هو أنت متأكد أنها بنتك يا صلاح… و لا الست مراتك كانت مغفلاك و أنت مسطول
البت دي مش زينا واخده من أمها كل حاجة مش تربيتنا دي
كانت هتكسب كتير بجوازتها و احنا كمان هنكسب من وراها كتير
لكنها فقريه و هربت مننا و راحت اتجوزت
و لا يمكن تكون اتجوزته قبل ما تهرب و مغفلانه.