=معليش هتعبك معايا بس انت عارف النهاردة فرحي و انا واقعه من الجوع و عايزاه اجهز لي اكل قبل ما البنت بتاع الكوافير تيجي… معليش هتعبك
البواب:لا أبدا… و لا يهمك… حاضر انا هدخل اشوفها.
غنوة ابتسمت بهدوء و هو دخل و هي وراه كانت فاكه الانبوبة أصلا و عمله الموضوع حجة علشان تعرف تلهيه.
مجرد ما بدأ يشوفها هي خرجت بهدوء من المطبخ و الشقة كلها….فتحت الباب براحة جداً و خرجت
نزلت السلم بسرعة جداً و استغلت انشغال الحرس و خرجت من العمارة
مكنتش عارفة طريقها لكن لقت نفسها بتدخل محطة القطار.
في نفس الوقت
وصل سلطان البيت بعد ما الحرس بلغوه باللي حصل
كان هيتجنن و دماغه هتنفجر بسبب اللي عملته و اللي هيحصل بسببها في الفرح
غمض عنيه بعنف و هو بيمرر ايده في خصلات شعره و بيشده بقوة من الغضب…
خرج من الشقة و نزل ركب عربيته، طلع اللاب توب و دخل على موقع معين… لحد ما ظهرت له الشقة ادامه على شاشة اللاب توب لان الشقة فيها كاميرات مراقبة.
رجع للوقت اللي قبل طلوع البواب ليها و بدأ يشوفها في اي مكان في الشقة
رجع اللقطه اللي كانت قاعدة في اوضتها، حس بوجع قلب و هو شايفها بتعيط و بتتكلم بصوت عالي و هي بتعيط
لحظات و قفل اللاب توب و شغل العربية في طريقه للقاهرة