سارة:اه و الله يا ماما… اهدي بقا لو سمحتي
نعيمة :خالي بالك على حاجتك… النهاردة الدنيا زحمة و كله داخل خارج حاجة تتشال مش هتعرفي تلاقيها تاني فاهمة.
close
سارة:ايوة يا ست الكل اي حاجة تاني.
نعيمة :لا…
سلطان خرج من البيت و هو متضايق من كل اللي بيحصل
من وقت ما غنوة دخلها حياته بالشكل دا و مفيش حد يبتسم في وشه تقريباً و اولهم والدته اللي كانت دايما
توزعه بابتسامة و دعوة من قلبها.
بدأ يومه العادي في الشغل، كلم بيوتي سنتر و بعت بنت للشقة اللي غنوة فيها تساعدها في تجهيزات اليوم.
عند غنوة
كانت قاعدة في الاوضة و هي خايفة نظرات عيونه و الشر اللي كان فيها منظر مش قادرة تنساه… كان يخوف
طريقته في الكلام… نظراته… نبرته… كل حاجة فيه مختلفة و مخيفة…
كانت حاسة بحزن و ضعف جواها… لكن مع ذلك فكرة الهروب مسيطرة عليها بشكل كبير جداً و خصوصاً بعد ما