كانت واقفه في البلكونة بتبص للشارع، شافت عربيته تحت البيت بيركن، خرجت بسرعة وقفت أدام الباب
طلع سلطان بهدوء اول ما فتح الباب شافها واقفه و باين عليها الغضب
close
غنوة مهتمش بيه و كانت هتخرج من الشقة اول ما رجليها خطت برا البيت، رمي الفستان اللي كان شايله
و بسرعة حاوطها بدراعه من خصرها دخلها و قفل الباب برجليه
غنوة بحدة و جنون :ابعد عني…. بقولك سيبني… انا مش مجبرة اتجوزك… أنت بتعمل كدا ليه سبني بقولك
سلطان سابها و بصلها بغضب و هو يقرب منها و عيونه فيها شر
حط ايده على رقبتها كأنه بيخقنها و هو مش شايف ادامه
=مش من حقك… فاهمة!
الخروج من هنا مبقاش من حقك… و لو خايفه على نفسك تعقلي و تبطلي الجنان دا و الا عندي استعداد اخفيكي