عزيز :تمام يا مدام حسناء… على العموم انبسطت بمعرفتك جداً.
حسناء ابتسمت بهدوء :و أنا يشرفني معرفة حضرتك
فريد دخل الاوضة و هو متعصب
=هو مين دا يا هانم؟
حسناء بحرج:طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي
فريد بحدة و هو بياخد منها الموبيل
:طب ما اجيبلكم اتنين لمون….. بقولك يا استاذ أنت اظن فيه رجاله تكلمهم في الشغل إنما شغل الصيع دا انا
حفظه
قسماً بالله لو رنيت عليها تاني لاتندم و خالي في علمك ولاد البدري مبيخافوش من حد
فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.
قفل الموبيل في وشه و رماه على الانترية و هو بيبص لحسناء بحدة
حسناء: ممكن افهم اي دا؟
فريد:المفروض دا سؤالي…. اي دا؟
حسناء :فريد اوعي… اوعي تكون بتششكك في أخلاقي أنت فاهم
اظن كفاية اوي اللي انت بتعمله و اللي انا مستحملاه مع واحد أناني زيك
ف متجيش في الاخر تكلمني كدا علشان أنا أكتر واحدة في الدنيا عارفة كل خطوة انت بتخطيها