عد كم يوم
اتوترت علاقة سلطان بوالدته اللي مضطرة توافق على جواز سلطان و غنوة.
رفض غنوة لموضوع الجواز و فكرة الهروب محاصرة دماغها من جديد لكن مش عارفة لأن سلطان من آخر لقاء
بينهم
اخدها بالقوة على بيت خاص بيه و منعها من الخروج و عين حرس على البيت.
كانت حاسة أنها مخنوقة و مش قادرة تتنفس و كأنها مسجونة و مجبرة على حاجة مش عايزاها.
حاولت أكتر من مرة تهرب لكن كانوا بيلقوها، شعور أنها هتتجنن كان بيزيد كل يوم لأنها قاعدة لوحدها و مش معها
موبيل حتى تكلم اي حد او تعمل لي حاجة.
سلطان كان مضطر يكمل موضوع الجوازة دي بسبب الخبر اللي انتشر انه متجوز في السر
او في الحقيقة هو مكنش خايف من كلام الناس و لا هو خايف دلوقتي
مش عامل ليهم حساب رغم كدا مكمل
من جواه شعور غريب
مهما عمل مش قادر يخمد شعور العاصفة اللي جواه و كأنه مبقاش عارف نفسه و لا قادر يقييم أفعاله
و يوقف اللي بيعمله… شعور أشبه العاصفة.
حتى خطفه ليها… هو فعلا خطفها… جابرها على اللي بيحصل… منعها من حاجات كتير.
كان قاعد في مكتبه في المصنع و هو مشغول برسمه معينه لتصميم خاتم