و صوته من دماغه يبقى اكيد يوم ما يفكر يتجوز و يشاور على بنت هيتجوزها في النور
و مش واحدة زي دي اللي تشيل اسمه يعني.
مريم :أنا كنت فاكرة أنه…. أنه دي طباعه
هو اه من اول يوم صارحني أنه مش بيحبني و لا عارف يعني ايه حب و لا حتى ازاي ممكن يحب حد
بس كان… كان عندي أمل أنه يتغير على أيدي
كنت فاكرة أني هقدر اغيره رغم تجاهله ليا طول الوقت
… أنا حبيته يا بابا… حبيت ثقته بنفسه و هدوء الأقرب للغموض… هو بس مش نصيبي
نفين باحتواء: متزعليش نفسك يا روحي…هو ميستاهلكيش خليه للجربوعة اللي راح اتجوزها اكيد واحدة حقيرة
من الشارع و بكراً يندم انه ساب بنت الناس اللي من مركز و بص لواحدة متساوش زيها.
سليم : أنا آسف ليكي يا مريم، متنكرش ان هدفي الأساسي في علاقتك بسلطان الشراكة اللي كان نفسي تتم بينا لكن بعد اللي حصل دا أنا هكلمه و اديله حاجته و كل واحد يروح لحاله
و صدقيني بكرا يجي نصيبك مع واحد يحبك و يشيلك جوا عنيه.
مريم :أنا هطلع اوضتي معليش تعبانة شوي، بعد اذنكم.
تاني يوم حوالي الساعة 11 في المستشفى
غنوة كانت احسن لكن مش حاسة أنها مخضوضة من اللي بيحصل
و أنها مش اد الموضوع اللي اتحطت فيه
غيرت هدومها لدريس اسود بسيط و حجاب من اللون الأخضر
كانت هادية جداً…. عايزاه تعرف الدنيا هتاخديها على فين