صلاح:برا ايه… انتي اتجوزتي من ورانا يا بنت ال***علشان كدا هربتي صحيح ما انتي زي أمك
سلطان بحدة:قلتلك برا…. و المرة دي هعديها لحد بكرا قسماً بالله لو كان الايصال مزور لاحبسكم أنتم الاتنين و فكروا كويس قبل ما تلعبوا بالنار.
جابر كان ساكت و هو بيبص لسلطان قبل ما صلاح يتكلم او يزعق كان مسكه و اخده برا الاوضة يفكروا في اللي حصل…
سلطان كان بيبص لغنوة اللي منتظرة منه يبرر اي حاجة من اللي قالها و يقول إن دي مسرحية مش فاهمة ازاي
اصلا الظابط اقتنع ان العقد دا مش مزور…
سلطان قعد ادامها و حط رجل على رجل بثبات و هدوء مخيف….
في بيت البدري
نعيمة كانت قاعدة جنب احمد و هي مصدومة من اللي سمعته و سارة اخت سلطان قاعدة مش مصدقه ان
اخوها الكبير يتجوز من وراهم
هو حتى مش مجبر يعمل كدا و لو كان قال انه عايز يتجوز دي كان اتجوزها لكن ليه من وراهم
نعيمة بحدة:يلهوي يلهوي
كلم لي سلطان يا أحمد… كلمه خلينا نفهم كلام الظابط دا صح و لا كذب
احمد كان قاعد ساكت و هو كمان مش فاهم حاجة
نعيمة بصوت عالي:
=بقولك رن علي سلطان يا أحمد بدل و ربي و ما اعبد هروح له مكان ما يكون و هعمل فضيحة
بقا ابني أنا على اخر الزمن يتجوز في السر… عُرفي…. ليه؟
لا و يوم ما بختار يتجوز واحدة لا ليها لا اصل و لا فصل
واحدة بتقف في الشارع لنص الليل…. لا دا اكيد كدي مش سلطان البدري اللي يعمل كدا