=دا عقد جوازنا ….
سيف اخد العقد منه باستغراب و هو مش مصدق لكن فعلا عقد الجواز من شهر تقريباً نفس المدة اللي غنوة جيت فيها اسكندرية…
سيف:أنت متجوزها في السر؟
سلطان: دلوقتي تقدر تسيبها و أنا بكرا جيبها و نيجي القسم نخلص الموضوع دا و اظن دلوقتي اسمي ضمان انها مش هتهرب تاني.
سيف:اه اه بس…. سلطان بيه دا بجد.
سلطان بسخرية:العقد في ايدك أنا اكيد مش بهزر معاك.
سيف بحرج:لا ابدا بس يعني معقول ابن البدري يتجوز واحدة
.. أنا آسف مقصدش، طب يا سلطان بيه أنا موافق بس ياريت بكرا تكون في القسم علشان نحل الموضوع… بعد
اذنكم.
سيف اداله العقد و خرج بهدوء و هو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله و كلم أحمد البدري و بلغه باللي حصل كله.
سلطان حط ايده في جيب بنطلونه و بص لجابر و صلاح ببرود و هو بيقرب منهم
=أظن سمعتوا سيف لما قال بكرا نتقابل في القسم… صحيح لو الايصال دا مزور انا هحبسكم
و أنتم في اسكندرية اسألوا عن سلطان البدري…. برا….