سلطان بهدوء:لا أبداً، انا هنزل اشوف حساب المستشفى .
ام عبدالله هزت رأسها و هو حسابهم و خرج، غنوة كانت بين الواقع و عالمها الموذي
كل ذكرياتها السيئة بتهاجم دماغها بشكل مؤلم
مر وقت فعلا البوليس وصل للمستشفي مع صلاح و جابر
صلاح هزيل الجسد باين عليه انه أضعف من جابر اخوه اللي كان باين عليه الشر و انتصار انه أخيراً هيمسك غنوة.
الدكتورة كانت واقفه مع الظابط، بلغته أن غنوة محتاجة أنها تفضل يومين في المستشفى لكن هو أصر انه يدخل يشوفها و معها جابر اللي كان هيتجنن و يمسكها
الباب اتفتح و دخل الظابط مع ابوها و عمها، غنوة كانت فاقت و قاعدة مع أم عبدالله لكن اول ما شافت عمها
اتفزعت و باين عليها الصدمة و هي شايفهم ادامها
صلاح بسرعة:غنوة… أخيراً.
غنوة: أنت… انتم عايزين مني ايه تاني.
جابر بشر و خبث:في ايه يا بنت اخويا ما تهدي هو انا هاكلك و بعدين مش كفاية أنك اخدتي الفلوس و هربتي بس أنا بقا مبسبش حقي
و جبت الحكومة تجيب لي حقي.
غنوة :حق ايه؟و فلوس ايه دي كمان؟
الظابط: عمك مقدم فيكي بلاغ أنك اخدتي منه خمسين ألف جنية و ماضيه على إيصال أمانة لكن مدفعتيش الفلوس و هربتي
غنوة بدهشة:خمسين ألف جنية! كدب