بيبصلها بهدوء مريب
بلعت ريقها بصعوبة و هي مش مستوعبة اللي بيحصل
سلطان بهدوء و هو بيحط القلم في ايدها:
=غنوة امضي هنا
غنوة :هو ايه اللي حصل؟
سلطان :مش اسوء حاجة حصلت لك متخافيش الأسوء لسه جاي… امضي يا غنوة.
مسك ايديها و ساعدها تمضي لكن بدون وعي و عدم فهم هي حتى بتمضي على ايه، حاولت تتكلم لكن مكنتش قادرة.
سلطان اخد بصمتها على العقد و بعدها مسح أثر الحبر من على ايديها
رجع قعد تاني على الكرسي بمنتهى الثبات و هو بيبص لعقد الجواز ميعرفش ازاي عمل خطوة زي دي
و ازاي حتى فكر فيها بس لما شاف فريد حساباته كلها اتغيرت.
نزل العقد و بص لغنوة بنفس النظرة قبل ما يسمع صوت موبايله اللي بيرن، طلعه بهدوء، رد على عز اللي بلغه ان البوليس
كان في الصاغة مع جابر عم غنوة و ابوها صلاح و اللي عملوا مشكله في الصاغة
و انهم جايين مع البوليس على المستشفى اللي هي فيها.
سلطان كان نسي موضوع عمها دا، ضغط على ايده بعنف و هو بيقفل الموبيل بضيق و بيبص لغنوة.
أم عبدالله دخلت بحرج و هي مش فاهمة ليه لسلطان طلب يدخل لوحده لكن مقدرتش ترفض.
أم عبدالله :هو فيه حاجة يا سلطان بيه؟