خلصت شغل الساعة تسعة و نص، قفلت المحل و كانت راجعه البيت لكن كانت حاسة ان في حد وراها
كان في تلات ستات وراها، قربوا منها بخطوات سريعه، غنوة بصت وراها لكن قبل ما تستوعب اي حاجة كانت واحدة منهم ماسكها من الحجاب بقوة لدرجة أنها صرخت من الصدمة و الخوف
لكن بسرعة كتمت الست نفسها و التانية مسكت ايدها ، غنوة ملحقتش تستوعب اللي بيحصل كانت واحدة منهم بتضربها في بطنها بقوة و بدوا يضربوها بطريقة مفترية خلتها تقع على الأرض و تنزف من مناخيرها، دموعها كانت بتنزل ملحقتش تدافع عن نفسها او تصرخ
كل مرة كان بيصعب عليها نفسها و هي حاسة أنها مسلوبة أقل حقوقها.
واحدة منهم:
=بتقولك نبيلة هانم ان مش على اخر الزمن عيلة زيك تيجي تاخد زباينها على الجاهز و لو عايزه مصلحتك يا شاطرة تسيبي
الشغل و اسكندرية كلها ما هي المرحة مش ناقصه قُتله.
غنوة غمضت عنيها و هي مش مستوعبة حاجة غير انها بتفقد الوعي و هي متبهدلة.
ام عبدالله كانت هتتجن على غنوة لان دي اول مرة تتأخر اوي كدا و كمان لان غنوة مش معها موبيل
يتبع….
محسن كان واقف في ممر المستشفى مع أم عبدالله بعد ما عرفوا ان في ناس لقوا غنوة و هي فاقدة الوعي في الشارع
طلبوا ليها الإسعاف اللي جابتها على المستشفى بسرعة.