غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي فرحانة بالدريس اللي اشتريته، ابتسمت بهدوء و لمت شعرها و بتلف الحجاب.
ابتسمت بخبث و هي بتقرب من المراية بتحط كحل أسود
كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق… “عيونها دباحة”
كانت بتبتسم كل ما تفتكر الجملة دي بطريقة سلطان البدري
لكن مع ذلك هي عجبها الجملة لمغزي الجملة نفسها مش بسبب الشخص اللي قالها
لأنها عارفة ان في حدود بينهم و لأنها مش بتثق في اي شخص
و لا حتى مؤمنة أن ممكن حد يحب حد… رغم أن سلطان البدري مختلف عن أي حد قابلته لكن بالنسبة ليها كلهم
صنف يستاهل أنه ينقرض….
ابتسمت بدلال و هي بتبص لنفسها بثقة، بصت لام عبدالله اللي كانت نايمة اطمنت انها نامت فخرجت من البيت
في طريقها للمحل.
نزلت من البيت حوالي الساعة سبعة لكن اتخضت لما شافت فريد مستنيها أدام البيت و دي مش اول مرة
اول ما شافها صفر باعجاب حقيقي ميعرفش ازاي قدرت تخطفه، اول مرة بنت تخليه يوقع على وشه رغم أنه بيعرف يوقع اي بنت لكن اول مرة يقع حتى هو نفسه استغرب نفسه ان في بنت شدته بالشكل دا..
فريد بانبهار:
=ايه الجمال دا كله…. يلهوي هو فيه واحدة حلوة كدا بس الفستان دا هياكل منك حته.
غنوة بحدة و غضب: