سلطان كان قلقان لان غنوة مجتش زي العادة ميعرفش ازاي اصلا هي قدرت تيجي في باله و تخطفه و تحليه حتى مجرد انه مشغول بيها سواء جيت أو مجتش
بس الاكيد ان عيونها فيها سحر غريب، اتشد ليهم رغم الحزن اللي فيهم بس كان مشدود ليها
رغم جمالها المطفي لكن كانت مختلفه و جميلة بشكل مبهر
يمكن مستجدعها و خايف عليها لانه شايف انها بنت جدعه
مش عارف يشتغل و لا عارف يركز و هو قلقان عليها
نفخ بضيق و هو بيقوم من مكتبه بيباشر العمال و الزباين اللي في المحل
لحد ما نعيمة دخلت المحل و هي مبتسمة و بشوشة.
سلطان اول ما شاف والدته راح ناحيتها بسرعة و خوف
=ماما في حاجة.
نعيمة بابتسامة :لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني و مش عارفه اشوفك في
البيت بتخرج بدري للشغل
و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين
و نروح نصالحها.
سلطان:لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص وجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها.
نعيمة بضيق :غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.
سلطان بابتسامة:لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها…
نعيمة:تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط