فريد كان عايز يشوف غنوة لكن سلطان دايما بيخليه في الشغل بعد ما رجع حسناء
في بيت ام عبدالله
غنوة من التعب مقدرتش تصحى تروح المحل، ام عبدالله صعب عليها أنها تقومها لان باين فعلا على غنوة التعب و الارهاق لأنها مش بتاخد كفايتها من النوم و الراحة و لا التغذية
مع ذلك هي مشتكتش و لا حتى قالت إنها تعبانه
الساعة اتنين بعد الضهر
أم عبدالله ابتسمت و هي بتخرج من المطبخ، غنوة فتحت عنيها بنوم و بدأت تصحى
اتعدلت لقيت ام عبدالله بتحط الاكل على الطبلية
غنوة باستغراب:هو…. هي الساعة كم
أنا نمت دا كله و بعدين هو… ال… المحل انا لازم اروح
ام عبدالله بهدوء:في ايه يا بنتي اهدي على نفسك مينفعش كده
غنوة مسحت على وشها
=هو الضهر اذن؟
ام عبدالله :اه يا حبيبتي الساعة تجيلها اتنين و لا حاجة و بعدين انتي صعبتي عليا كل يوم تصحى بدري تروحي المحل و تيجي متأخر و انتي واقفه لوحدك
و بعدين انتي اصلا شكلك تعبانه قلت اسيبك نايمة و بعدين عادي يعني لما المحل يقفل يوم