المحل و ممكن يعمل اي حاجة… فا انا بس حبيت أحذرك منه مش أكتر.
غنوة بصت له بارتباك و هي بتفكر في قصده، سلطان سابها و رجع المحل بتاعه لكن جاله اتصال من خاله و طلب منه يروح له دلوقتي رغم انه استغرب لكن وافق
طلع كل العمال مشيوا قفل المحل، غنوة كانت ماشية بعد ما قفلت المحل لان كلامه خوفها و خافت أنهم ياذوها
سلطان كان عايز يوصلها لكن اتضايق من نفسه من انه فكر في حاجة زي دي أصلا و أنه خوفها عن قصد علشان تمشي بدل ما تفضل في وقت متأخر زي دا لوحدها.
طلع على بيت خاله اللي كان منتظره، دخل سلطان بعد ما سلم عليه و قعد
سلطان بجدية :في ايه بقا يا خالي قلقتيني
خاله يوسف بجدية :
=ينفع اللي اخوك فريد بيعمله دا، حسناء مش قليلة يا سلطان و اخوك من يوم ما اتجوزها و هو مكرهها في عيشتها
بس هي عايزاه تعيش و حاولت بس فريد مصمم… بقالها كم يوم غضبانه و هو مفكرش حتى يجي يقعد معايا و يقولي اللي حصل
و حسناء أنت عارفها بتكتم في نفسها و تسكت و مش راضيه تحكي لحد عن اللي حصل و أنا يا ابني كبرت و تعبت على وجع القلب دا، عايز اطمن عليها.