سلطان خلص شغل و خرج في نفس الوقت اللي غنوة كانت لسه واقفه في المحل بتشتغل
و فيه زبون واقف، سلطان بص ناحيتها بغضب و ضيق لأنها بتتاخر في الشغل و هي لوحدها.
عدي الشارع و هو بيبص للعربيات اللي رايحة و اللي جاية لان الشارع دا زحمة حتى لو الوقت متأخر
لأنها منطقة محلات الدهب.
وقف أدام المحل و بص لغنوة اللي كانت بتحط المكسرات على طبق الرز بلبن، طلعت اديته للزبون اللي واقف لكن اتفاجات بوجود سلطان البدري
اتوترت لأنها كانت بتفكر فيه بعد جملة “عيونها دباحة”
متعرفش ازاي و بمنتهى العبث
مجرد جملة بسيطة شغلت عقلها طول اليوم رغم أنها اتعودت تسمع كلام حلو و كان بالنسبة ليها شي مقرف
لكن بطريقته كانت مختلفة….
كانت متضايقة منه لانه زعق لها و هي عنده في المحل لدرجة أنها عيطت من الخوف
غنوة بحدة:نعم يا سلطان بيه.
سلطان بجدية:الساعة داخله على 11 ايه ناوية تفضلي لنص الليل.
غنوة باستغراب:و اية المشكلة يعني…. أنا عندي شغل و مش فاضية، هو فيه حاجة؟
سلطان :و لا حاجة عايزاه تفضلي انتي حرة بس خالي بالك أن المعلم موسى مش سهل و هو فعلا عايز يخلي