و كأنه مرمى سهام و هو اتصاب بلعنتهم.
اتنحنح بجدية و هو بيعدي تركيزه و هيبته، غنوة بصت في الأرض بخجل و ارتباك لكن رفعت راسها على صوته
=اقفلي المحل و حصلنا خلينا نشوف الموضوع دا.
غنوة:حاضر.
بعد دقايق
كانوا قاعدين كلهم أدام سلطان و هم بيشربوا القهوة و غنوة ادامها عصير.
سلطان بجدية:ها يا معلم ممكن افهم في ايه؟
المعلم موسي:صلي على النبي يا سلطان بيه
سلطان بجدية:عليه الصلاة والسلام
المعلم موسى :الحكاية و ما فيها ان أنا من كم سنه اجرت المحل لام عبدالله علشان تفتحه و تسترزق منه بعد ما إبنها عبد الله سافر و محدش شافه بعد كدا…
سلطان :و بعدين
المعلم موسي: ام عبدالله بدأت شغل في المحل و فعلا كانت بتدفع الإيجار بانتظام لكن أنا قررت اني اهد مكان المحل دا و اشتري حته الأرض اللي حواليه
و ابني محل أكبر و افتحه محل موبايلات لاخويا صفوت
و كلمت أم عبدالله من كم شهر و قلت لها اني عايزاها تخلي المحل و هي قالت اصبر عليا شويه و انا صبرت بس خلاص يا سلطان بيه جبت أخرى منها