لكنها هزقته و طردته من المحل و مع ذلك كرر طلبه تاني و سابها لدماغها
جايز علشان كدا حست بالغضب و الكره لما شافت سلطان، حست بالاشمئزاز و الكره
لأنهم شايفين نفسهم أعلى من الناس يمكن اغنياء و عندهم محلات دهب و اسمهم مشهور لكن مش من حقهم يشوفوها حقيرة يشتروها بفلوسهم.
دموعها نزلت و هي بتسند راسها على ركبتها و بتضم نفسها بقوة و خوف.
=يارب هو أنا في كل خرابة هلاقي مصيبة مستنياني يارب…. أنا تعبت اوي من القهر اللي عايشة فيه دا، ارحمني برحمتك.
تاني يوم الصبح في بيت البدري
سلطان كان قاعد بيفطر مع ابوه لما فريد خرج من اوضته بنوم، ابتسم لما شافهم
فريد بمرح:اهلا أخيراً جيت يا كبير… وصلت أمتي؟
سلطان بجدية:امبارح بليل، بس غريبة أنت بايت هنا و لا و فين حسناء
احمد بضيق:سكت ليه يا صايع ما تقوله انك مزعل مراتك و مغضبها
فريد بلامبالة :أنا مزعلتش حد هي اللي زعلت و راحت عند ابوها
يعني ايه ارجع البيت القيها لمت هدومها و مشيت و بعدين أنا مجتش جنبها و طالما مشيت بمزاجها هي عارفه طريق البيت تبقى ترجع علشان أنا لا هروح اصلحها و لا فارق معايا اصلا
سلطان بحدة :يا بجاحتك يا أخي طب ما تقوم تلطشني انا و ابوك قلمين!
فريد بهدوء:انا مقصدش يا سلطان بس هي مشيت بمزاجها
سلطان بحدة:ما هو اكيد من عمايلك الزفت، أمك تعرف حاجة؟
فريد :لا أنا قولتلها أن أمها وحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش هتسكت.
سلطان: قسماً بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي واقف لك و أنت حر