و عدي الوقت و عملوا سبوع كبير وكل العيلة اتجمعت و الكل كان فرحان بيها و كلهم عايزين ياخدوها لكن سلطان مكنش عايز يسيبها حرفياً
بعد السبوع
كلهم اتجمعوا على سفرة كبيرة
غنوة و سلطان و فريد و حسناء و معتصم و ضي و اسلام.. احمد و نعيمة و يوسف والد حسناء و الكل كان فرحان
نعيمة :غنوة مينفعش كدا امتى مبتاكليش حاجة ياله كلي…
غنوة:و الله شبعت… مش قادرة
نعيمة:طب خدي دي مني ياله متكسفيش ايدي.
سارة بمرح :ايوه بقا على المعاملة الملوكي…. يسهلوا يا نعوم…
نعيمة :بس يا بت و بعدين مرات ابني وادلعها براحتي…
حسناء بمشاكسة:شكلنا اتركنا على الرف يا ساره
نعيمة:مش هخلص منكم النهاردة شكلي كدا و بعدين انتم كلكم حبايبي بس لو شيلتي من دماغك موضوع تأجيل الخلفة دا أنا هحبكم أكتر…
سارة :يا ماما انتي مستعجلة ليه بس انا مكملتش عشر شهور و بعدين ما هي حسناء اهيه في الشهر التالت و غنوة ربنا
يحفظ لها بنتها
نعيمة:ما تقول حاجة يا مصطفى
مصطفى :و الله يا حماتي أنا كمان متفق مع سارة يعني احنا ماجلين الموضوع لحد ما اظبط اموري انت عارف انا شغلي كل شوية بسافر اظبط بس الدنيا هنا.
سلطان:ربنا يسعدكم يا سارة…. انا الحمد لله شبعت
حسناء:بقولك يا سلطان هو ممكن يعني اخد عائشة شوية لما تصحى… اصل ما هو مش طبيعي انك مش مخلينا حتى نشيلها انت خايف عليها مننا.
سلطان بجدية:لا مش مسألة خوف.. تقدري تقولي كدا بغير عليها من منين معرفش بس هو كدا و السلام.
سارة:و الله كنت حاسة… ربنا يعينك يا غنوة دي لما تكبر هيجننها و يجننك معها
احمد :فكرتني بنفسي لما انت اتولدت يا سلطان مكنتش بحب اخلي حد يشيلك… ربنا يحفظكم يا ولاد و يرزقكم الذرية الصالحة
غنوة ابتسمت و هي بتبص لسلطان و حاسة براحة لأنها اخيرا لقت العيلة اللي كانت عايزاها، بيخافوا عليها بجد و بيحبوها
كلهم ابتسموا و كملوا أكل لحد ما غنوة سمعت صوت عائشة قامت بسرعة دخلت الاوضة لقيتها صحيت
تنهدت بهدوء و فضلت تتمشى بيها لحد ما سلطان دخل و اخدها منها لحظات قليلة كانت البنوتة سكتت و نامت
سلطان بص لغنوة لقاها مبتسمة
سلطان باستغراب:في ايه؟
غنوة بجدية و ابتسامة:سلطان انا بحبك …
سلطان:و انا بحبك اكتر يا غنوة و بقيت بحبك اكتر و اكتر لاني لقيت عيلتي معاكي
غنوة حضنته و ابتسمت و هي بتبص لعائشة بسعادة…
النهاية
تمت…