غنوة و حسناء كانوا مع سارة طول اليوم لأول مرة يتجمعوا التلاته و يضحكوا و يهزروا بشكل عفوي و كل واحدة بدأت تجهز
الفرح كان جميل و كلهم مع بعض
سارة و مصطفى كانوا بيرقصوا سوا على الاستيج و غنوة قاعدة جنب سلطان و فريد مع حسناء
فريد :ما تيجي نرقص معاهم و لا احنا ملناش نفس يعني.
حسناء:بطل غلاسه…. يعني دي رقصتهم هم عايزنا نشاركهم قيها و بعدين مش كفاية أنا و صحابك متعبتوش…
فريد:لا أنا عن نفسي متعبتش خالص..
كمل كلامه و هو بيغمز لوالدته
:بس مشوفتيش سلطان و هو بيرقص يا ماما ما شاء الله كأنه العريس…
نعيمة بابتسامة :و ايه يعني ما هو عريس فعلا… و بعدين بطل يا ولاد هو هيرقص في فرح مين أغلى من اختك…. كبرتوا يا ولاد
حسناء بابتسامه :انتي هتعيطي و لا ايه يا عمتو…
نعيمة:العمر جري بسرعة يا حسناء ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة و يصلح حالك يا سارة.
سلطان ابتسم و ربت على كتف والدته:
احنا اتفاقنا على ايه…. مش قلنا مفيش عياط النهاردة علشان سارة دي و الله لو عيطت مش هنعرف نوقفها..
نعيمة:لا أنا مش هعيط انا بس فرحناه يا سلطان.
فريد:بقولك اي يا سلطان مش ناوي تحن عليا بقا و تخليني اسافر انا و حسناء بص يا عم اسبوع واحد بس…
سلطان بجدية:خلينا نعدي الليلة دي على خير و بعدين نبقا نشوف موضوع سفرك دا…
الوقت عدي و كلهم كانوا فرحانين و قاموا يرقصوا مع سارة و هي كانت فرحانه جدا أن عيلتها كلها معها و مبسوطين
بعد حوالي شهر
سلطان كان نزل القاهرة و راح لبيت صلاح والد غنوة رغم انه مكنش طايقه لكن حاول يتقبل الموضوع و حاول يحل معه الخلاف و قعد مع اخوه جابر و عرف يقنعه أنه ياخد اسلام و معتصم و ضي معه لاسكندرية و أنه هيقعدهم في شقة جنب شقته و
هيجيب شغل لاسلام و معتصم و ضي هتكمل تعليمها.
جابر كان طمعان ان سلطان يظبطه هو كمان لانه معرفش يلاقي و لا طريقه يدخله منها و خصوصاً أنه معرضش عليهم يجيوا معه اسكندرية و قال لصلاح أنه هيبعت له مرتب شهري يعيشه كويس
فعلا قدر يقنعهم لكن سلطان حس أنه قاعد مع أشخاص عايزين الحر”ق حرفيا لان صلاح مهتمش يعرف حاجة عن غنوة و لا كأنها كانت موجوده كل اللي فرق معه الفلوس اللي هياخدها من سلطان و اللي هتعوضه عن غياب غنوة
لأنه كان عايش على الفلوس اللي بياخدها من غنوة.
رغم ان سلطان مكنش طايقهم لكن حاول يهدي نفسه علشان يقدر ياخد ضي و اسلام و معتصم و كمان لأنه مش عايز مشاكل بينهم في المستقبل و لا عايز حاجة تحصل توتر غنوة لأنه عارف أنها بتفكر في ابوها رغم انه شخص ندل
مكنش قال لغنوة على اللي بيفكر فيه و لا انه رايح القاهرة لكن فجاها لما دخل الشقة مع اسلام و معتصم و ضي
كانت فرحانة جداً و هي شايفهم و مبسوطة ان سلطان جابهم لكن لما عرفت أن ابوها مسالش عليها حسن بالحزن لكن مبينتش و فضلت قاعدة مع ضي اللي كانت فرحانة اوي انها شايفه غنوة.
حوالي الساعة اتنين بليل
سلطان اخد اسلام و معتصم للشقة اللي في فوق شقتهم و سابهم يرتاحوا بعد ما بلغهم أنه هيقعد معاهم الصبح
نزل شقته لقى غنوة نيمت ضي و قاعدة في الصالون
أبتسم و هو بيقفل باب الشقة و بيبصلها
:مش جايلك نوم و لا ايه يا غنوة؟
غنوة: لا…
سلطان:مالك؟
غنوة:و لا حاجة يا سلطان…. هو مسالش عليا يا سلطان..