بصلها و انبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها… ابتسامتها.. اناقتها… بتعرف ازاي تسيطر عليه و تخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية…
سلطان قرب منها و مسك ايدها
:ايه الحلاوة دي…
غنوة بدلال :أنا على طول حلوة اصلا… بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين و ايه الشياكة دي كلها…. بدلة شيك و برفان و مز في نفسك كدا…
سلطان:طب بذمتك مش صارف و مكلف
غنوة:ما هو باين…. بس ليه دا كله
سلطان :عادي… بما اننا هنرجع مصر قريب قلت نعمل بقا حاجة مختلفة…. ياله بينا
غنوة:هنروح فين؟
سلطان :مكان هيعجبك… متأكد
غنوة ركبت معه العربية و هو اتحرك عدا حوالي نص ساعة وصلوا لمكان برج إيفل و غنوة حست بكمية سعادة جواها لا
توصف… من جمال اليوم اللي قضيته مكنتش عارفه توصف سعادتها
بعد مدة سلطان اخدها و راحو شقة هادية قريبة من المكان بدل ما يرجعوا تاني للفيلا…
غنوة كانت قاعدة في البلكونة بتتفرج على المكان و ساكتة لكن باين عليها ان رغم سعادتها باين في عيونها الحزن او كأنها مفتقدة مصر و الحياة في باريس رغم انها حلوة لكن مفيهاش روح زي مصر
سلطان :سرحانه في ايه؟
غنوة:اقولك و متزعلش.
سلطان:و ايه اللي هيزعلني قولي يا غنوة
غنوة بجدية:نفسي نرجع مصر…. أنا و الله مبسوطة جداً و منبهرة بالمكان و انه رائع
بس عارف يا سلطان و أنا هنا حاسه اني مش غنوة
أنا مش عارفة اقولك انا فرحانه ازاي بأنك بتحاول تعرض الايام اللي فاتت و حقيقي كل حاجة كانت روعة و كل الأماكن اللي روحناها بس أنا عندي فول و طعميه في مصر احلى بكتير من عزومة فخمة في مطعم هنا…. انا عارفة انك هتقولي اني
فقرية… و أن دي مرة واحدة في العمر ليه منستمتعش بيها
سلطان ضحك بهدوء و بص من البلكونة
غنوة:بتضحك على ايه؟
سلطان:اقولك الصراحه كان عندي ثقة انك هتقولي كدا…. من قبل ما نيجي اصلا… مش قلتلك ان انا و انتي زي السمك يا
غنوة منعرفش نعيش برا المياة….
غنوة بابتسامة:على فكرة لما لابست الفستان دا افتكرت يوم فرحنا… بس تعرف النهاردة حقيقي كان أجمل من فرحنا….علشان و انت ماسك ايدي حسيت فعلا أنك مش عايز تسيبها… حسيت ان دا فرحنا فعلا… و أنا بنتمشى في المكان… و انت معايا في كل لحظة حسيت اني غالية
سلطان:من زمان با غنوة…. صحيح انتي ليه ملبستيش العقد اللي بعتهولك معجبكيش…
غنوة:لا ابدا دا كان جميل بس أنا حابة السلسلة دي…
سلطان باستغراب:اشمعني يعني مع ان تصميمها شكله قديم شوية
غنوة:اه فعلا بس حبيتها لما اشتريتها… فكرتني بماما أصلها كان عندها سلسلة زي دي و بابا اخدها مني فجبت دي.
سلطان سكت للحظات و بعدها اتكلم :خلاص ايه رأيك بكراً ننزل نجيب ليهم هدايا و نحجز طيارتنا بعد بكرا
غنوة:موافقة جداً…
يتبع….
بعد كم يوم….
غنوة و سلطان كانوا رجعوا مصر، سلطان نزل الشغل و هي كانت مع سارة طول الوقت بيجهزوا لفرح سارة و غنوة تختار معها كل حاجة تقريباً.
في بيت أحمد البدري” قبل الفرح بيومين ”