سارة: و الله مش عارفه بس حسناء قافشة عليه تقريباً كدا و لأول مرة احس ان فريد بقا عنده د”م و بيحاول يهدي الدنيا بس بصراحة يعني يا سلطان حسناء معها حق… فريد تعبها معه بتقلباته
سلطان:ربنا يهديه يا سارة ادعي له…. و ربنا يتمناك بخير كدا يا حبيبتي و أفرح بيكي
سارة ابتسمت بسعادة:ارجع انت بس… أنا فرحي خلاص كمان اسبوعين… على فكرة صحيح نسيت اقولك الاتيلية كلموني و
قالولي ان الفستان جهز خلاص و اتظبط على مقاسي و ان شاء الله بكرا أنا و ماما و مصطفى هننزل نشوفه و كمان نشوف باقي الحاجات و هو دلوقتي بيجهز بدلته
دا اتصدم يا عيني لما قلت له أنك سافرت و قالي معقول هناجل الفرح…
سلطان بجدية:لا يا حبيبتي مفيش حاجة هتتاجل و فرحك في معاده…. الف مبروك يا سارة كبرتي و بقيتى عروسة…
سارة بتنهيدة:كلنا كبرنا يا سلطان… أنا لسه فاكره لما كنت بتشلني على كتفك و بتاخدني تشتري لي البسكوت اللي بحبه…. سلطان أنا حقيقي بحبك… و حقيقي مطمنة و أنت في ضهري
عارف انا بحسك زي ابويا مش اخويا الكبير… ربنا يديله الصحة بابا، بس أنت بجد أكتر من انك تكون اخويا… أنا مطمنه لاني
عارفه أن مفيش حد يقدر يزعلني طول ما انت في ضهري… ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
سلطان:و يخليكي لينا يا قمر… ياله روحي نامي الوقت اتأخر و انا الصبح نتصل علشان اكلم ماما و بابا… ياله تصبحي على خير
سارة بابتسامة:و انت من اهل الخير… سلام.
سلطان قفل الموبيل و حطه على التربيزة، قام دخل الاوضة لكن لقى غنوة داخله و هي شايفه صنيه عليها اكل خفيف
سلطان اخد منها الصنيه
غنوة:كنت بتكلم مين؟
سلطان:دي سارة بتسلم عليكي
غنوة :الله يسلمها… طب انت كويس دلوقتي
سلطان:اه الحمد لله احسن بكتير…
غنوة قعدت، كانوا بيتعشوا بهدوء و هم بيتكلموا عن فريد
بعد مدة غنوة كانت وقاعدة في اوضة الملابس أدام الشنط، مسكت فستان مينت جرين طويل ناعم
سلطان كان قاعد بيقلب في الموبيل بنوم رفع رأسه يبصلها بعد ما بابا الاوضة اتفتح لكن ابتسم… كانت جميلة جدا
شعرها البني، عيونها، ابتسامتها… بكل التفاصيل جميلة
غنوة و هي بتقعد جنبه :بتبص لي كدا ليه
سلطان :شكلك حلو اوي…
غنوة ابتسمت بثقة :طب ما انا عارفه…
سلطان باس رأسها بهدوء :ربنا يحفظك ليا يا غنوة و يحفظ قلبك ليا و قلبي ليكي…
غنوة بارتياح:يارب يا سلطان… يارب
يتبع….
بعد كم يوم في فرنسا، غنوة قلبها اتخطف من فرط السعادة… حاسة ان قلبها هيقف و أنها حرفياً أسعد حد في الدنيا…. كل الذكريات الوحشة اتمحت من ذاكرتها و اتبدلت بذكريات تانية جميلة من نوع خاص و مختلف… عمرها ما تخيلت تثق في حد و
تحبه بالشكل دا… و يكون حبه ليها خفيف مش مؤذي…
في الكم يوم اللي فاتوا قضت أفضل أيام حقيقي مميزة بينهم كانوا يقضوا معظم الوقت برا البيت في اكتر من مكان مختلف كانت حاسه أنها فعلا في شبابها و أن روحها مليانه بالحماس و الطاقة…
سلطان كان حقيقي بيفاجاه كل يوم بحاجة مختلفة… رغم أنه كان فرحان لكن حزين ان الوقت بيعدي بسرعة و الاجازه قربت تنتهي مفضلش غير كم يوم و يرجع مصر تاني لحياته الروتنية لكن اللي مخليه مش فارق معه أنها هتكون معه في كل الأوقات…