سلطان ابتسم و رجع راسه على كرسي الطيارة و هو بيبصلها.
بعد كم ساعة
وصلت الطيارة للمطار في باريس…
غنوة كانت قاعدة على الكرسي لحد ما سلطان يخلص الإجراءات، كانت حرفيا بتنام لان الوقت اتأخر… فرق التوقيت بين مصر و فرنسا ساعة واحدة
لكن الوقت في الطيارة حوالي ست ساعات غير الاجراءات
كانت فصلت… رغم خوفها من فكرة السفر و شكل الناس حواليها مديها احساس بعدم الأمان اللي كانت بتلاقيه
في مصر… لكن كانت متحمسة للرحلة دي.
سلطان خرج أخيراً و هو فاصل قرب منها و ابتسم لما لقاها بتنام
:غنوة… غنوة
غنوة فتحت عنيها و بصت له
:خلاص و لا لسه؟
سلطان:لا خلاص الشنط هتطلع دلوقتي و نمشي…
غنوة قامت معه و بعد وقت خرجوا من المطار و ركبوا عربية وصلتهم للعنوان اللي هم رايحين له
تاني يوم بعد الضهر
غنوة صحيت من النوم ملقتش سلطان موجود لكن قامت بصت من البلكونة و انبهرت ب الفيو… و بدأت تتفرج على المكان لأنها لما وصلت امبارح كانت نايمة مش فاكرة حاجة من اللي حصل
خرجت من الاوضة و بدأت تتفرج على الفيلا بحماس… كانت فيها اثاث بسيط جداً و اللون هادية بشكل مريح