سلطان :كل الحكاية يا ستي اني جايب له شغل كويس و طلبت منه يجي هو و اخواته هنا هناخد ليهم الشقة اللي فوقنا و ضى لازم ترجع المدرسة لأنها هتبدا اهيه… و معتصم لازم اقعد معه و اعرف عنه اكتر و اشوف ايه الشغل اللي يناسبه، خلينا نبعد هم عن عمك بدل ما يكون سبب في اذيتهم.
غنوة ابتسمت بحنان و وقفت على صوابع رجليها و طبعت بوسه على رقبته بخفة، بعدت عنه و بصت له بشغف
:سلطان أنا بحبك .. أنا أول مرة أحب حد كدا، انا ابقى مطمنة كدا و اول مرة مبقاش خايفة.. عارف أنا نفسي أفضل حضناك و متبعدش عني… أنا بس كان نفسي القى حد حنين في حياتي و أنت بقيت الشخص دا.. أنت عارف انا مبسوطة و حاسة اني اخف من الفراشة لاول مرة مفكرش في الهروب
مع انه كان مسيطر دايما عليا… دايما في بالي ازاي اهرب من حياتي و من مشاكلها لكن حاجات كتير اتغيرت لما
دخلت حياتي… و لو فيه جزء مش حلو… فأنا دلوقتي نسيته
و في حاجات كتير حلوة بقيت احس بيها معاك.
سلطان ابتسم بسعادة و اتحرك معها بخفة