غنوة كانت بتجهز حاجتها هي و سلطان فرحانة أنها هتسافر رغم أنها متعرفش حتى هي هتروح فين لكن أكيد هيكون مكان بعيد عن الكل…
لأول مرة تختبر احساس السعادة الحقيقي و لأول مرة تحس ان قلبها هيقف من فرط الفرحة…
مسكت البرفان بتاع سلطان و رشت منها عليها لأنها بتحب الريحة دي جداً لأنها مميزة.
قفلت الشنطة و قعدت على إلانترية بتبص على الساعة….
دقايق و سمعت صوت باب الشقة بيتفتح، قامت بسرعة و خرجت لقيته داخل
غنوة بابتسامة:اتاخرت ليه؟
سلطان قرب منها و حاوط خصرها :
كان لازم اقفل كم حاجة قبل ما نمشي علشان الشغل ميبقاش تقيل على فريد و بابا و يا دوب خلصت و جيت…
غنوة ابتسمت و لفت ايدها حوالين رقبته بدلال
:مش هتقولي برضو هنروح على فين؟
سلطان بخبث:توتو…. اعتبرها مفاجأه… المهم جهزي الشنط
غنوة:اه… و كلمت اسلام… هو انت بعت له فلوس… و طلبت منه يجي اسكندرية هو و معتصم و ضي
سلطان:هو قالك؟
غنوة:اه قالي… بس ماليش ليه قلت له كدا.. أنت بتفكر في ايه يا سلطان؟