سلطان قرب من غنوة و مسك ايدها :لا متقليقش مش هتتاخري ان شاء الله..
غنوة بحدة:انت واخدني على فين؟
سلطان بصلها بجدية :على المكتب في حاجة، و ياريت متعليش صوتك هنا..
غنوة مشيت معه و سارة فضلت تتمشى في المحل و تتفرج على المجوهرات..
في المكتب
غنوة دخلت بهدوء… سلطان دخل و قفل الباب وراه و بصلها بجدية
:ممكن افهم مالك قالبه وشك كدا ليه…
غنوة :و لا حاجة بس انت اللي شايف اني متغيرة…و لا انت عملت حاجة تعصبني..
سلطان بخبث
:و انا هعمل ايه يعني ما انا في المحل من الصبح حتى انتي خليتني اخرج من غير فطار… فين ايامك يا ماما
و الله ما كانت ترضى اني اخرج الا لما افطر
غنوة بصت له بدهشة و وقفت ادامه بغيظ
:و الله! يعني أنا اللي مفطرتكش.. سلطان متعصبنيش دا انا اتحيلت عليك و لا ستين مرة كان ناقص اكلك بالعافية
و بعدين أنت شغلك تقف مع الزباين هنا و مع دي و دي
سلطان ضيق عنيه و هو مش فاهم حاجة
:دي و دي…
غنوة :تقدر تنكر أنك كنت واقف مع بنت مش شوية…