انها بتحضر طبق حلو لأبوه و هو بيقفل لهم المحل و هو خارج من محله
حتى الكلام يكاد يكون معدوم بينهم
في يوم
غنوة كانت بتجهز طلبات المحل، شافت عربية بتقف أدام محل البدري و بينزل منها شاب و هو اللي بيدي مفاتيح
المحل للعامل علشان يفتح
كانت مستغربة ان سلطان مش هو اللي فتح المحل لأنها كانت متعوده تشوفه كل يوم الصبح
قربت من أم عبدالله و همست بصوت واطي
=بقولك يا ام عبدالله هو مين دا؟ و ليه الاستاذ سلطان مجاش النهاردة
أم عبدالله :دا فريد اخو سلطان الصغير…. بس مش عارفه ليه مجاش و بعدين احنا مالنا، خلينا في شغلنا.
غنوة بصت لها و رجعت تكمل شغل بدأ الوقت يعدي
خرج فريد من المحل و قعد ادامه و هو بيبص للمكان بضيق لان مكنش عايز يجي لكن بسبب سفر سلطان تبع
الشغل ابوه أصر ان هو اللي يباشر الشغل مكان اخوه لحد ما يرجع.
بص ناحية محل الحلويات اللي ادامه باستغراب لان اول مرة يشوف عليه ناس كتير لكن لما دقق
شاف غنوة اللي كانت بتشتغل، رغم ان شكلها كان عادي من غير مكياج و باين عليها الارهاق لأنها بتصحي من بدري