فريد :بعد ايه بقا دي كانت ناوية تروح بيت خالك امبارح و تاخد حاجتها و قال ايه مستنيه ورقتها لولا اني منعتها و قلتلها اني انا اللي همشي
بس مكدبش عليك اول مرة نتخانق و قلبي ميطوعنيش اسيبها و امشي فضلت قاعد طول الليل في العربية لحد قبل الفجر و طلعت و انا بسحب زي الحرامية كنت خايف تشوفني و تصمم انها تمشي.
سلطان:فريد اظن جيه الوقت أنك تعقل فيه انت مش صغير و بقيت راجل المفروض انه يعتمد عليه و مسئول عن بيت
جيه الوقت أنك تعقل و تقدر قيمة حسناء و تفكر في حياتكم بجد… على فكرة هي مش هتسيب البيت و لا حاجة هي بس هتستنا تشوف هل فارق معاك زعلها و لا لاء… هل هتفضل تلح عليها علشان متمشيش و لا لاء… حسناء مش عايزاه منك غير انها تحس انك شايفها غاليه اوي… و ساعتها هتشيلك جوا عنيها
روح صالحها و متسبهاش لدماغها قولها انك مش بتشك فيها و لا عمرك هتشك فيها و صارحها انك غيران عليها… و انك عايزاها في حياتك و مش عايزها تبعد عنك بس حسسها بالأمان و هي ساعتها هتنسي انها كانت زعلانه اصلا…
فريد ابتسم بحماس و قرب من المكتب
:طب ما تخليك جدع معايا و اديني اسبوعين اجازه كدا اخدها و نسافر اي مكان…
سلطان :للأسف مينفعش
فريد:ليه بس…
سلطان :لاني مسافر انا و غنوة
فريد ابتسم بخبث و قام قرب منه بابتسامة جانبيه
:مسافر انت و غنوة اه قلت لي كدا….
سلطان:بطل المكر بتاعك دا و بعدين مش من حقي و لا ايه
فريد بخبث و سعادة :من حقك طبعا يا كبير… أخيراً يا جدع… الف مبروك
سلطان استغرب حماسه و سعادته لكن قام اخد مفاتيح عربيته و اتكلم بجدية
:انا همشي دلوقتي و انت خليك مع العمال…صحيح انا احتمال مرجعش سلام.
فريد بضحكة صفرا :سلام يا بيبي…
سلطان :اتلم يا ابن نعيمة…
سلطان خرج من محل الدهب ركب عربيته و اتحرك في طريقه لبيت ام عبدالله… كان رن علي غنوة و هي جهزت علشان تمشي معه و فعلا لما وصل طلع سلم على ام عبدالله و اخد غنوة معه…
ركن العربية في جراچ و قرر يتمشى معها على البحر.
غنوة كانت سرحانه و هي بتبص للبحر و سلطان ماشي جنيها و حاطط ايده على كتفها