غنوة طلبت منه تروح لام عبدالله و هو وافق واخدها ليها…
وصلت بيت أم عبدالله و خبطت على الباب لحظات و سمعت صوت أم عبدالله بتسمح ليها بالدخول…
غنوة بابتسامة اول ما شافتها:
وحشتيني يا ام عبدالله بقا كدا متساليش عني خالص كدا لا أنا زعلانه منك بجد زعلانه.
ام عبدالله ابتسمت بود و حضنت غنوة بحنان
:وحشتيني يا غنوة و الله انتي قطعتي بيا لما مشيتي و البيت مبقاش له طعم من غيرك… عارفه اني مقصرة
معاكي بس و الله انا سالت عليكي كتير في أول الجواز لكن الست نعيمة لما كنت بكلمها كانت بتضايق و بتتكلم بطريقه صعبه علشان كدا محبتش اعملك مشاكل و قلت ابعد فترة و ابقى اجيلك
لكن بعد حادثه سلطان انا تعبت علشان كدا مقدرتش اجي و الله على عيني بس أنا كنت محجوزه في مستشفى القصر العيني و يادوب لسه خارجة حتى المحل قفلته…
غنوة بحزن :تعبتي تاني… طب تعالي اقعدي و احكي لي في ايه؟
ام عبدالله قعدت على الكنبه جنب غنوة و ربتت على ضهرها بحنان و حب
:انا بخير يا حبيبتي منحرمش منك و لا من حسك في الدنيا يارب…
غنوة بابتسامة حزينه :اهملتي في صحتك و لا ايه تاني يا ام عبدالله…
ام عبدالله :متخافيش عليا انا بس السكر و الضغط مكنوش مظبطين عندي فاتحجزت في المستشفى كم يوم…