عارف اعمل ايه و بقيت بتصرف و كأني مغيب
=بس الوقت اثبت ليا حاجة مهمة اوي
أنك كبيرة اوي و جميلة اوي… جميلة بشكل أنا مكنتش واخد بالي منه.. جمالك الحقيقي كان من جواكي و دا أجمل الف مرة من مظهرك يا ام عيون دباحة.
غنوة ابتسمت بخجل و ارتباك، سلطان قرب منها و هو تايه في ابتسامتها، طبع بوسة على خدها اتكلم بصوت هادي جاد …
=أنا بحبك يا غنوة… و عايز اكون معاكي لآخر يوم في عمري و عايز يبقى عندي عيلة صغيرة معاكي… و اتمني أنك تكوني نفسك تكملي حياتك معايا.
غنوة حطت ايدها على خده و ابتسمت بسعادة
:موافقة…. بس انت كمان مستعد تسمعني.. أنا سمعتك كتير يا سلطان و انا كمان محتاجة اتكلم و اقولك مشاعري … و احكيلك كل حاجة فاتت.
سلطان:و أنا عايز اسمعك و مستني من زمان اللحظة اللي تتكلمي فيها.
غنوة :أنا يا سلطان كنت تعبت… كنت تعبت اوي من الدنيا… اوي
كنت بحس ان الهواء بيتسحب من اي مكان بروحه
اتولدت بين أب و أم مفيش بينهم اي تفاهم.. اب ظالم كنت دايما بشوفه و هو بيضرب ماما و بيهينها… لا و المصيبة انه كان بيهددها بيا