غنوة مسكت ايده بحب و اتكلمت بارتباك و حنان :
سلطان ممكن اقولك حاجة… ممكن تخلي بالك على نفسك… أنا مش عايزاه اخسرك يا سلطان.. أنا لأول مرة مبقاش عايزاه اخسرك، انا كنت دايما بخاف من عمي لأنه جاحد و قاسي اوي بس انت الوحيد اللي و انا معه هو
مقدرش ياذيني.. أنا بقيت بحس بالأمان معاك و خايفه اخسره و مش عايزاه اخسرك.. أنا مسامحاك على فات بس توعدني ان اللي جاي مش هيبقى زي اللي فات… أنا في حاجات كتير نفسي اعملها و كلام كتير نفسي اقولهولك و حاجات كتير عني نفسي افتح لك قلبي و احكيه بس مش قادرة
او بمعنى أصح مش عارفه
كل اللي لازم تعرفه دلوقتي اني و الله العظيم مش هقدر اخسرك صدقني
سلطان ابتسم بحب و لأول مرة يحضنها و هي تدخل جوا حضنه بقوة و متبقاش عايزاه تبعد و لا تقاوم و هو لأول مرة يرتاح بالشكل دا وهو حضنها
يتبع….
سلطان كان نايم و غنوة قاعدة جنبه خايفة ان حرارته ترتفع و هي نايمة لان حصلت أكتر من مرة في المستشفى و حرارته كانت بترفع فجأه… و كأنها بتحاول تمنع نفسها أنها تنام
حط ايدها على خدها و هي سانده على رجليها و عنيها بتغمض…
فتحت عنيها بنوم و مدت ايدها تلمس جبينه بهدوء… اتنهد براحة لأنه كويس
فضلت تبص له بحيرة لكن بدون ادراك بقت تحرك ايدها على ملامحه و هو نايم… سلطان فتح عنيه بانزعاج لكن ابتسم لما شاف غنوة حاطة ايدها على دقنه
سلطان بخبث:صباح الورد…