غيرها
هي فيها حاجة مميزة عن أي واحدة تانية بالنسبة ليا
هي هدية غالية اوي… اوي يا سلطان جيت بعد سنين انا حتى كنت فقدت الأمل في موضوع الجواز دا
أنت عارف هي دلوقتي زعلانه لأنها حاسه انها السبب اني اخسر فلوسي متعرفش اني عندي استعداد اخسر زي اللي عندي مية مرة في مقابل أنها تفضل معايا علشان هي تستاهل…. رغم الحال اللي انا عليه دلوقتي لكن انا
راضي و الله راضي يا سلطان
هي طيبة و بنت حلال و حقها عليا أني احطها جو عنيا
لكن شقايا و تعبي أنا هعرف ارجعه من غير ما اخسرها او احسسها أنها قليلة في عنيا.
سلطان كان بيسمعه و احساسه بالندم بيزيد لأنه حسس غنوة في يوم من الايام أنها قليلة اوي اوي… و مع ذلك من يوم ما دخل المستشفى و هي جنبه و خوفها و حبها ليه كان باين اوي في عنيها لدرجة ان هو نفسه مكنش مصدق
احساسه انه يرد لها كرامتها كان بيزيد جواه و هو شايف طريقة جلال في حبه لمراته و ان الفلوس اخر همه
و ان الأهم يكون مقدر مراته… اتنهد بهدوء و بص لجلال و ابتسم
:طول عمرك صابر يا جلال و عاقل كان نفسي اكون زيك لكن للأسف انا عكيت الدنيا من قبل من تبدأ..
جلال ربت على رجليه بود و اتكلم
:كل حاجة بتتصلح يا سلطان… بس المهم أنها تيجي في الوقت المناسب و الا مش هيبقى ليها طعم..
جلال ابتسم بخبث و كمل كلامه
:و الظاهر كدا ان مراتك بنت طيبة و بنت حلال و بتحبك انا شفتها يوم الحادثه كان هيجرالها حاجة من خوفها…