جلال :سلطان؟ انت ايه اللي جابك
سلطان بابتسامة و تعب خفي:امشي يعني و لا إيه؟
جلال بجدية و استيعاب و هو بيساعده يدخل:أنت ليك نفس تهزر و انت تعبان يا ابني… ايه اللي جابك و انت تعبان..
غنوة بعدت و جلال دخل معه سلطان و هي وراهم
سلطان قعد على إلانترية و اتكلم بجدية
:طبيت عليك فجأة معليش بس حاولت ارن عليك و انا جاي موبيلك مقفول…
جلال بجدية:فصل شحن…
حياء خرجت من اوضتها و هي بتقفل الباب وراها
و كان باين عليها الحزن لان والدها متوفي من حوالي شهر و الاحداث اللي حصلت بعد كدا كانت صعبة عليها هي و جلال.
فجأة خسر بسببها كل حاجة و دا كان اذيها نفسياً و حاسة بالذنب أنها حبيته و أنه حبها.
ابتسمت بهدوء و هي بتبص لغنوة
:السلام عليكم..
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بص لحياء بحب و ابتسم
:اعرفك يا حياء… سلطان صاحبي اللي كان عمل حادثه… و غنوة مراته..
حياء بابتسامة جميلة :اهلا يا استاذ سلطان… الف سلامه ليك..
سلطان بجدية:الله يسلمك…
حياء و هي بتمد ايدها تسلم على غنوة :مبسوطة اني شفتك جلال كان كلمني عنك انتي و استاذ سلطان…