:سلطان علشان خاطري استنا و لما تقوم بالله اعمل اللي انت عايزه…
سلطان بحدة :قولي لفريد يجهز العربية هتخرج دلوقتي… انتي هتروحي مع بابا و انا هعمل مشوار صغير و هاجي على البيت متقلقيش..
غنوة بحدة و نفس العناد
؛ لا يا سلطان مش هيحصل و مش هروح مدام أنت مصر تكون جنب صاحبك فأنا مش هسيبك انت فاهم و هاجي
معاكي و رجلي قبل رجلك كمان… و بعدين انت لسه معرفتش مين اللي حاول يعمل فيك كدا تقوم مخاطر تاني و انت تعبنا هو أنت مبتخفش على نفسك… طب على الاقل خاف علينا… عليا انا.. على الاقل على والدتك
سلطان مسح على وشه بعصبية
:غنوة مش وقت عتاب لاني هعمل اللي في دماغي… تمام تمام قولي لفريد يجي و هنروح لهم مع بعض ممكن….
غنوة:حاضر
بعد مدة.. فريد و غنوة ساعدوا سلطان أنه يخرج من المستشفى بعد ما خلصوا ورق المستشفى و مع اصرار
سلطان كان في طريقه لبيت جلال و مع اصرار غنوة وافق ياخدها معه
الساعة كانت حوالي تسعة و نص بليل
وصل سلطان بيت الشهاوي
فريد ركن العربية و نزل علشان يساعد سلطان
لحد ما نزل من العربية… سلطان سند على كتف غنوة اللي كانت ماسكة فيه و ساعدته يطلع
اول دور كان بيت نواره والدة جلال لكن سلطان رفض يخبط عليهم و طلع على شقة جلال
رن الجرس بهدوء ثواني و سمع صوت جلال و هو بيرد و رايح ناحية الباب
جلال فتح الباب لكن اندهش لما شاف سلطان و غنوة واقفه جنبه