سلطان كان شبه فاقد للوعي لكن صاحي، حس بأيد بتمسك ايدها بص ناحية غنوة اللي قعدت جنبه و اتكلمت بهدوء و خوف
:حمد الله على السلامة يا سلطان وقعت قلبي…
ظهرت ابتسامته يخفون و إرهاق :غنوة… أنتي وحشتيني اوي… كنت فاكر أني آه
غنوة بسرعة :اهدا و متتكلمش… الكلام مش كويس علشانك… الدكتور الحمد لله طمنا عليك و بعدين وحشتك ايه بس..
سلطان بتعب و بطي:لما اخدت الرصاصة و وقعت رغم أنها كانت لحظات قليلة بس وقتها حقيقي كان نفسي
اشوفك و احضنك يا غنوة و اقولك حقك عليا كنت خايف اموت و أنتي زعلانه.
غنوة بحدة:قلتلك ممتكلمش و بعدين انا مش زعلانه و لا حاجة…
سلطان ابتسم بتعب و غمض عنيه
عدي كم يوم و هو في المستشفى و حالته بقيت احسن شوية و غنوة طول الوقت معه و بتبات معه في نفس الاوضة علشان لو احتاج حاجة و بالذات وقت التغيير على الجرح…
صحابه و قرايبه جيهم يزروه و اطمنوا عليه و غنوة معه مكنتش بتفارقه…..
يتبع….
عدي اسبوع في المستشفى، حالة سلطان بقت أحسن شوية لكن لسه الجرح بيوجعه و الموضوع كان صعب جداً خصوصاً لما الممرضة بتغير له على الجرح، لكن غنوة كانت بتفضل معه بتحس بألم و هي شايفه بيتوجع…
غنوة كانت قاعدة مع سلطان و والده قاعد معاهم..