و أنتي كنتي نصيب سلطان و مكنش ينفع يكون نصيبه مع حد غيرك…
كنت مراقبكي طول الوقت و مستنيه احس بكدبك… لكن تخيلت لو انا كنت مكانك معتقدش اني كنت هبقي خايفه اوي كدا عليه..
غنوة:انتي عايزاه ايه.
مريم: و لا حاجة أنا بس جيت اتكلم معاكي علشان اخرج كل مشاعر الغضب اللي جوايا ناحيتك… الظاهر اني كنت ظالمكي..
خالي بالك على سلطان لأنه واضح انك بتحبيه و اللي سمعته يخليني اقول انه ممكن هو كمان يكون بيحبك… ف
خالي بالك عليه و متسمحيش لحد يهد علاقتك بيه مهما كان كلام الناس مؤذي و نظرتهم مؤذيه
المهم انك تحسي أنك مبسوطة…
غنوة :شكراً.
مريم:على ايه… أنا لازم أمشي و يمكن نتقابل تاني.
غنوة ابتسمت بهدوء :مع السلامة..
مريم مشيت مع ابوها و غنوة فضلت واقفه مكانها… عدي وقت طويل
غنوة مكنتش عايزاه تمشي و مع إصرارها هي و نعيمة احمد اخد ليهم أوضة في المستشفى جنب سلطان و مشي هو و فريد و سارة و الكل..
تاني يوم
الدكتور طمنهم ان حاله سلطان في استقرار لكنه مفقش و الأحسن انه ميفوقش دلوقتي لان بمجرد ما يفقد احساس التخدير هيحس بألم قوي بسبب الجراحة….
عدي ساعات طويله و كلهم اطمنوا عليه و دخلوا له واحد واحد بعد التعقيم
اليوم عدي و سلطان حالته على نفس الوضع
مع بداية يوم جديد