سليم:متقوليش كدا… مهما حصل سلطان هيفضل زي ابني و غالي عليا حتى لو محصلش نصيب…
مريم:اكيد يا طنط و ان شاء الله هيكون بخير متقلقيش عليه…
فريد لاحظ شحوب غنوة و أنها مش بتتكلم و لا حتى مركزة قرب منها بهدوء و اتكلم
:غنوة انتي كويسه…
غنوة هزت رأسها؛ اه أنا كويسة
فريد:طب تحبي اجيبلك حاجة تشربيها انتي شكلك ميطمنش.
غنوة:أنا مش عايزاه حاجة يا فريد… تسلم
حسناء قربت من غنوة و قعدت جنبها و مريم واقفه جنب بابها و هي مراقبه تصرفات غنوة و لان مريم دارسة لغة
جسد كانت بتحاول تعرف اذا كانت فعلا هي زعلانه و لا دي تمثيله خبيثه من غنوة لانها قدرت تكسب حبهم و تعاطفهم و دا محصلش لما كانت هي خطيبة سلطان…
في نفس الوقت
دخل جلال الشهاوي المستشفى و معه جمال
جلال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بجدية و قلق:سلطان عامل ايه دلوقتي؟
احمد:لسه مخرجش من العمليات و الموضوع شكله كبير و صعب..
جلال:انا اول ما سمعت الخبر جيت على طول و جبت معايا دكتور وفيق دا من اشطر الجراحين في اسكندرية و هو
مع إدارة المستشفى تحت و هيتفق معاهم أنه يدخل العمليات مع الدكتور اللي موجود و ان شاء الله خير..
فريد اتكلم بهدوء و تقدير لأن جلال من مدة قصيرة حماه توفي في حادثه و مع ذالك هو متاخرش عن صاحبه
:و الله مش عارف اقولك ايه يا جلال بيه، الباقية في حياتك في الحج شريف
جلال كان حاسس بالحزن لأن حياته مش مستقرة بسبب موت الشخص اللي كان مربيه و في مقام ابوه و غير كدا حالة حياء مراته المتدهوره بعد وفاة ابوها….
:البقاء لله وحده يا فريد… البقاء لله وحده
نعيمة:و نعم بالله يا ابني و يصبر مراتك يارب…
جلال:ادعيلها… هي محتاجة الدعوة دي