غنوة صوت شهقاتها بقا عالي و وشها احمر و هي لسه على وضعها و بتبكي بقوة و خوف
خايفه ترجع لنفس اللحظة اللي ماتت فيها أمها… مرعوبة ترجع للحظة دي.
نعيمة قربت من غنوة و حضنتها… غنوة لأول مرة تطلع كل اللي جواها و لأول مرة تحضن نعيمة بقوة و هي خايفة… لحظات كانت بتمر ببطي مخيف و مزعج…
نعيمة بقوة :صلي على النبي يا غنوة… و قولي يارب هو قادر على كل شي… يارب
غنوة بدموع و حرقة :أنا مش عايزاه يمشي… مش عايزاه يبعد حتى لو كنا مختلفين في حاجات كتير بس…
نعيمة:استهدي بالله يا بنتي… استهدي بالله.
الممرض خرج في نفس الوقت، كلهم بصوا له
فريد :ايه اللي حصل؟
الممرض بسرعة :ادعوله… المريض اخد رصاصه في مكان قريب من الكبد و نزف دم كتير…. الدكتور بيحاول يوقف النزيف و يخرج الرصاصة…
يتبع….
عدي وقت طويل في اوضة العمليات
الدكتور و المساعدين بتوعه كانوا شاغلين بتركيز و احترافية.. حالة المريض صعبة و خصوصا ان الرصاصة كادت تصيب الكبد، غير كدا سلطان نزف كتير جداً لحد ما وصل للمستشفى.
البوليس كان في المستشفى بعد ما الاستعلام كلموهم و بلغوهم باللي حصل و انها محاولة قت”ل، رغم انهم كانوا بيحاولوا يعرفوا اي حاجة من أحمد و يوسف و فريد لكن موصلوش منهم لحاجة و خصوصاً ان كلهم في حالة