اتنهدت بسعادة و هي بتفكر تجهز ايه للعشاء
لكن مع ذلك كانت حزينه لأنها عارفه ان دا وهم في دماغها و أنه يمكن ميقصدش كلامه
غنوة لنفسها؛ انتي وقعتي و لا الهوي رماكي يا حلوه… شكله صابك يا خوفي عليكي من اللي جاي يا بنت فاطمه…
بدأت تجهز الأكل بأريحية و حب عدي الوقت بسرعة ساعات طويلة عدت لدرجة أنها قلقت لكن مع ذلك مكنتش
عايزاه تكلمه في الموبيل.
رواية دعاء أحمد…
قامت بهدوء دخلت اوضتها، قعدت على السرير و هي بتقلب في الموبيل لكن بعد دقايق قليلة كانت نامت بعمق
تاني يوم الصبح
بدأت تصحى و هي منزعجة من اشعة الشمس عليها… قامت بضيق و مسحت على وشها لكن اتخضت لما سمعت صوت سلطان بيتكلم يجدية
: نمتي كتير النهاردة..
غنوة رجعت شعرها لوراء و هي بتظبط شكلها و بتتعدل تقعد على طرف السرير
:هي الساعة كم؟
سلطان:تسعة… من عادتك بتصحي بدري
غنوة:جايز علشان سهرت امبارح…. هو أنت اتاخرت ليه؟
سلطان:أنتي كنتي مستنياني؟ مع أنك بتنامي بدري
غنوة: مش بالظبط بس مجاليش نوم و استنيت… هو انت اتاخرت ليه؟
سلطان:كان عندي شغل كتير فانشغلت… كان ممكن تكلميني بدل ما تستني
غنوة بارتباك:مجاش على بالي الصراحه
سلطان قام و بصلها بجدية
:مستنيكي في الصالون يا غنوة فوقي و تعالي ورايا.
خرج و سابها قاعدة مش فاهمة في ايه و لا هو عايزها ليه.. قامت جهزت و غيرت هدومها و خرجت