حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغراب
:ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة…
سلطان بصوت واطي:
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري… علشان نقعد معه يعني.
غنوة:الله يرحمها…
سلطان:طب ياله بينا…
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها…
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطان:تقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا هنام هنا…
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
:اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي…
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام…
رواية :دعاء أحمد
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق و كانت نايمة بعمق….
سلطان اتعدل بعد نص ساعة و هو مش عارف ينام على إلانترية و جيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية طول الفترة اللي قضوها في بيت والده…
اتنهد بضيق و قام راح ناحية السرير كان خايف تصحى و تعمل مشكلة لكن بمنتهى الهدوء نام، اتخض اول ما لفت و راسها كان مواجه له…